وأكدت هند صبرى أن فيلم "أحلى الأوقات" من أجمل الأفلام التي قدمتها خلال مشوارها الفني، كمان أنه مقرب جدًا لقلبها مشيرة إلى أن "التجربة كانت صعبة ومغامرة فى نفس الوقت لأنه اتعمل عكس اتجاه السينما وقتها، حيث كانت تعتمد الأفلام على النجوم الرجال للبطولة ولكن الحمد لله الفيلم اتعمل وحقق نجاحًا كويس، وأتذكر أنى فى هذا الفيلم لم تجلب لى الشركة كرفان وحتى باقى البطلات وأقول ذلك ليس للشكوى ولكن حتى يعرف الأجيال الجديدة أن هذه التفاصيل تساعد الممثل".

وتحدثت هند صبرى عن تجربتها في فيلم "عمارة يعقوبيان" والوقوف أمام الزعيم عادل إمام وقالت: "الفيلم ده كان حلم ومعجزة فى نفس الوقت، أن يتم جمع عادل إمام ونور الشريف ويسرا وإسعاد يونس وهند صبرى وسمية الخشاب وخالد صالح وخالد الصاوي وعدد كبير من النجوم فهذا الجمع لا يمكن أن يتحقق فى أى عمل فني، والمفارقة أنه عندما وصف شخصية بثينة قلت لنفسى دي أنا أتوقعت أنهم يكلموني".

وكشفت هند صبرى عن مقابلتها الأولى مع الزعيم عادل إمام قبل بدء التصوير وقالت: "ذهبت مع عدد من صناع الفيلم لمقابلته فى المنزل، وكنت جالسة وسمعت صوت قدمه على الأرض يأتي إلينا وأول ما قابلني قال: "هتحبينى أنا وابني فى الفيلم فإنتى مين علشان تعملى كدا، أما فى التصوير أتذكر فى مشهد صورناه وحصلنا على بريك لتناول الطعام وبعد 10 دقائق فقط جه الإنتاج يطرق باب غرفتى ويخبروني بأن الأستاذ عادل جاهز للمشهد، فقمت مباشرة دون أن أكمل طعام وكنت ما زلت أمضغ الأكل وخرجت وشوفته بيقول محدش يصور معايا وهو لسه بياكل، ومن وقتها لم أتناول أكل طوال تصوير الفيلم وخسيت 5 كيلو فى الفيلم".

وكشفت هند صبرى، عن أنها بكت إلى المخرج رامي إمام فى أول يوم تصوير مسلسل "عايزة أتجوز" موضحة: "كنت خائفة جدًا من التجربة وأني أعمل كوميديا وقلت له أنا هفشل فى المسلسل ده وهفشلك معايا والحقيقة ما حدث فاق كل التوقعات وحقق العمل نجاحًا كبيرًا عوضنا جميعًا عن الخوف والقلق الذى عشناه قبل وخلال التصوير".

وأشارت هند صبرى بعد عرض المسلسل: كنت أتابع جيدًا الانتقادات والسخرية مني، وتقبلت كل هذا بصدر رحب ولكن نحن بعد 14 سنة من عرض "عايزة أتجوز" والمسلسل يعرض حاليًا على كل القنوات طوال الوقت، وما يجعلنى سعيدة أكثر أن جمهور ومعارف كثيرين يؤكدون لى أن هذا العمل أصبح من أصدقائنا ونشغله كل يوم قبل النوم، والآن استكملنا المشروع فى البحث عن علا والحمد لله النجاح مستمر"...

*اليوم السابع